CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

أهلا وسهلا نورتنى

الاثنين، 29 ديسمبر 2008

عام هجرى جديد


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أحبائى فى الله

ها نحن قد ودعنا عام 1429 و نستعد لإستقبال عام هجرى جديد 1430

عام مرعلينا بحلوه ومره و قد أصبح ذكرى لنا

وأنتم أصدقائى المدونين أغلى و أحلى ماعرفت فى هذا العام



ومن هنا من أعماق قلبى أحب أن أقول لكم

شكرا على صداقتكم

شكرا على حبكم

شكرا على وقوفكم بجانبى

شكرا على أرائكم

شكرا على كل لحظه سعيدة كانت معكم

شكرا على كل وقت جميل قضيته بين سطوركم



ومن هنا أعتذر لكل من قصرت فى حقه أو أخطأت بحقه بقصد أو بدون قصد

فأنا لا أعلم ان كان هناك فى العمر بقيه أم سأرحل عن الدنيا ؟؟

ومن هنا أدعو ربى أن يحرر المسجد الأقصى و ينصر أهلنا فى فلسطين

و يجعله عام جديد سعيد على كل المسلمين وكل منا يحقق أمانيه

مع خالص حبى و تحياتى

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008

عايز تتجوز عروسه ولا إيه بالضبط؟؟؟؟؟




السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهPhotobucket
أنا جايبه لكم النهارده موضوع بقى منتشر قوى بس مش عارفه بصراحه هو منتشر فى كل مكان ولا إيه و انتم بقى اللى هتقولوا لى وتعرفونى لما تعلقوا عليه .
فى حاجات غريبة كتير بنشوفها فى حياتنا ومن الحاجات دى بقى يا جماعه الموضوع اللى هتكلم فيه .
دلوقتى الشاب لما بيروح يتقدم لواحده عشان يخطبها هى عايزاكو تاخدوا بالكم من الحته دى يخطبها هى ، قبل ما يروح يتقدم تلاقيه بيسأل على حاجات غريبه مثلا يسأل هما عندهم ايه ؟ فلوس ولا عمارات و لا أراضى و باباها بيشتغل ايه؟ أصل أنا عايز حاجه تسندنى
بالله عليكم مش حاجه غريبه Photobucket
أنا عارفه طبعا إن مش كل الشباب كده أنا بتكلم عن فئه معينه بس لللأسف بقت منتشرة قوى ، الأمر من كده إيه لما عريس يروح يتقدم لواحده و يجتمع الطرفين أهل العريس و أهل العروسه و يقعدوا يتفقوا خدوا بالكم من الحته دى يتفقوا على الحاجات اللى هايجيبوها ، أنا مش عارفه بصراحه هما بيتفقوا ولا بيفركشوا
لأ و إيه العريس دلوقتى عاد بيسأل و يمكن كمان يتشرط تلاقيه مثلا يسأل هاتجيبى الغساله نوعها إيه فول أوتوماتيك ولا نص أوتوماتيك وغيره من الأسئله الغريبه ، طيب ياابن الحلال ماتسيبها تجيب حسب مقدرتها يعنى اللى تقدر عليه
أنا مره واحده صاحبتى كانت جايبه تليفزيون صغير تخيلوا معايا و فكروا عريسها يقولها إيه ؟؟Photobucket
إزاى تجيبى تليفزيون صغير و الشقه كبيره قال إيه التليفزيون مش هايبان فى الشقه وكانت Photobucketالخطوبة هاتتفسخ لا حول و لاقوة إلا باللهPhotobucket
بالله عليكم مش حاجه غريبه اللى بيحصل ده
أنا مش عارفه هو هايتجوز عروسه إنسانه و لا شقه و عفش
الرسول عليه الصلاة و السلام قال إيه يا جماعه إظفر بذات الدين تربت يداك
يارب يا جماعه ماكنش طولت عليكم
يلا بقى مع السلامه
Photobucketو ربنا يهدينا كلنا يارب
أنا منتظره أرائكم و تعليقاتكم
وبقول تانى يا جماعه إن الكلام ده مش لكل الشباب أكيد لسه فيه شباب رجاله عشان المدونين الشباب مايزعلوش
Photobucket

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

عايزين نغير من نفسنا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا كتبت لكم النهارده موضوع وعايزه كلنا نشارك فيه . كل واحد فينا أكيد فى حاجات بتعجبه فى الناس اللى حواليه و حاجات تانيه مش بتعجبه ، و أكيد برده كل واحد فينا فيه مميزات و فيه عيوب . و أكيد فينا فى ناس عارفه عيوبها وفى ناس مش عارفه عيوبها إيه .
و هو ده الموضوع اللى عايزه اتكلم معاكم فيه ( عايزين نغير من نفسنا ) ندور على عيوبنا و نحاول نصلحها .
ربنا سبحانه و تعالى قال فى كتابه الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " صدق الله العظيم .
إيه رأيكم يا جماعة لو كل واحد مننا يسأل نفسه دلوقتى إيه العيوب اللى فيا والمفروض إنى أغيرها.
أنا أول واحده هاسأل نفسى السؤال ده , لقيت إن الحاجه اللى مش بتعجبنى فى نفسى هى إن لما حد بيظلمنى أو يأذينى مش بقدر أنسى له
و بحاول دايما أنسى و أغير من نفسى عشان ربنا يسامحنى ويغفر لى أنا كمان .
عايزه منكم يا جماعه كل واحد هنا دلوقتى يقول عايزيغير فى نفسه إيه و إن ماكانش هنا يبقى بينه و بين نفسه .

السبت، 13 ديسمبر 2008

همسات للنفوس المنكسرة

الهمسة الأولى : أيها المصاب الكسير .. أيها المهموم الحزين .. أيها المبتلى .. أبشر .. وأبشر .. ثم أبشر .. فإن الله قريبٌ منك .. يعلم مصابك وبلواك .. ويسمع دعائك ونجواك .. فأرسل له الشكوى .. وابعث إليه الدعوى .. ثم زيِّنها بمداد الدمع .. وأبرِقها عبر بريد الانكسار .. وانتظر الفَرَج .. فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين .. وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..
الهمسة الثانية : إن مع الشدة فَرَجاً .. ومع البلاء عافية .. وبعد المرض شفاءً .. ومع الضيق سعة .. وعند العسر يسراً .. فكيف تجزع ؟
الهمسة الثالثة : أوصيك بسجود الأسحار .. ودعاء العزيز الغفَّار .. ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك .. وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها .. وستجد الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
الهمسة الرابعة : احرص على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز .. وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تتردد في ذلك ..
الهمسة الخامسة : عليك بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين .. وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين .. وأُنسُ المرضى والمصابين .. ( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب )
الهمسة السادسة : احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك .. فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن .. ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم .. وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
الهمسة السابعة : كن متفائلاً .. ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين .. وابتعد عن المثبِّطين اليائسين .. وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..
الهمسة الثامنة : تذكر - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه .. ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك .. ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة .. في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..
الهمسة التاسعة : إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة .. فاحمده سبحانه واشكره .. وأكثِر من ذلك .. فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى .. فأكثر من شكره ..
الهمسة العاشرة و الأخيرة:أن الدنيا طبعها هكذا لا تحب أحدا..تأخذ منه..وإن أعطته شيئا فستأخذه منه عاجلا أم آجلا فلا تأمن لها..و لا تحزن

روائع من ديـوان الشافعـي


كتمان الأسرار

إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق


حمل النفس على ما يزينها


صن النفس واحملها على ما يزينهـا تعش سالمـاً والقـول فيـك جميـل
ولا تـريـن الـنـاس إلا تجـمـلاً نبـا بـك دهـر أو جفـاك خليـل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غدٍعسى نكبات الدهـر عنـك تـزول
ولا خير فـي ود امـريءٍ متلـونٍ إذا الريح مالت ، مال حيـث تميـل
وما أكثـر الإخـوان حيـن تعدهـم ولكنهـم فــي النائـبـات قلـيـل


تعريف الفقيه والرئيس والغني

إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـه ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ليس الرئيس بقومه ورجالـه
وكذا الغني هو الغني بحالـه ليس الغنـي بملكـه وبمالـه


القناعة

رأيت القناعة رأس الغنى ِفصرت بأذيالها متمسـك
فلا ذا يراني علـى بابـه ولا ذا يراني به منهمـك
فصرت غنياً بـلا درهـمٍ أمر على الناس شبه الملك


مكارم الأخلاق

لما عفوت ولم أحقد على أحد ٍأرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم وفي اعتزالهم قطع المـودات


الإعراض عن الجاهل

أعرض عن الجاهل السفيه فكل مـا قـال فهـو فيـه
ما ضر بحر الفرات يومـاًإن خاض بعض الكلاب فيه


السماحة وحسن الخلق

إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـه وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة لمكنتها مـن كـل نـذل تحاربـه
ولو أنني اسعى لنفعـي وجدتنـي كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه
ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـي وعار على الشبعان إن جاع صاحبه

يخاطبني السفيه بكل قبح فأكره أن أكون له مجيباً
يزيد سفاهة فأزيد حلمـاًكعودٍ زاده الإحراق طيباً


السكوت سلامة

قالوا اسكت وقد خوصمت قلت لهم إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
والصمت عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرف وفيه أيضاً لصون العرض إصـلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامته ؟والكلب يخسى لعمري وهـو نبـاح


الصمت خير من حشو الكلام

لا خير في حشو الكلام إذا اهتدت إلى عيونـه
والصمت أجمل بالفتـى من منطق في غير حينه
وعلى الفتـى لطباعـه سمة تلوح على جبينـه


فضل السكوت

وجدت سكوتي متجـراً فلزمتـه إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر
ما الصمت إلا في الرجال متاجروتاجره يعلو علـى كـل تاجـر


ومما تمثل به الإمام

إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـه وإن خليته كمداً يمـوت


مرارة تحميل الجميل

لا تحملـن لمـن يمـن من الأنام عليـك منـة
واختر لنفسـك حظهـاواصبر فإن الصبر جنة
منن الرجال على القلوب أشد من وقـع الأسنـة


الحض على السفر من أرض الذل

تغرب عن الأوطان فى طلب العلى وسافر ففى الأسفار خمس فوائد

تفريج هم و اكتساب معيشة و علم و أداب و صحبة ماجد


ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بهـاولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث فـي مواطنـه وفي التغرب محمولُ على العنـق
والكحل نوع من الأحجار تنظـره في أرضه وهو مرمي على الطرق
لما تغرب حـاز الفضـل أجمعـه فصار يحمل بين الجفـن والحـدق



حال الغريب

إن الغريب له مخافة سارقٍ وخضوع مديونٍ وذلة موثق
فإذا تذكـر أهلـه وبـلاده ففؤاده كجناح طيرٍ خافـق


الدهر يوم لك ويوم عليك

الدهر يومان ذا أمن وذا خطـروالعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف وتستقر بأقصى قاعـه الـدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لهـاوليس يكسف إلا الشمس والقمر


رد الجميل بالسيء

ومن الشقـاوة أن تحـب ومن تحب يحب غيـرك
أو أن تريد الخير للإنسان وهـو يريـد ضـيـرك


الحظوظ

تموت الأسد في الغابات جوعاًولحم الضأن تأكلـه الكـلاب
وعبد قد ينـام علـى حريـرٍوذو نسبٍ مفارشـه التـراب



مثلما تدين تدان

تحكموا فاستطالوا فـي تحكمهـم وعما قليل كأن الأمر لـم يكـن
لو انصفوا انصفوا لكن بغوا فبغى عليهم الدهر بالأحزان والمحـن
فأصبحوا ولسان الحال ينشدهـم هذا بذاك ولا عتب على الزمـن


زن بما وزنت به

زن من وزنك بما وزنك وما وزنك بـه فزنـه
من جاء إليك فرح إليه ومن جفاك فصد عنـه
من ظـن إليـك دونـه فاترك هواه إذن وهنـه
وارجع إلى رب العبادفكل مـا يأتيـك منـه


إكرام النفس

قنعت بالقوت من زماني وصنت نفسي عن الهوان
خوفاً من الناس ان يقولوافضلاً فلان على فـلان
من كنت عنه ماله غنيـاًفـلا أبالـي إذا جفانـي
ومن رآني بعين نقـصٍ رأيتـه بالتـي رآنــي
ومن رآنـي بعيـن تـم رأيتـه كامـل المعانـي


عين الرضا

وعين الرضا عن كل عيب كليلةولكن عين السخط تبدي المساويا
ولست بهياب لمـن لا يهابنـي ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا
فإن تدن مني تدن منك مودتـي وإن تنأ عني تلقني عنـك نائيـاً
كلانا غني عـن أخيـه حياتـه ونحـن إذا متنـا أشـد تغانيـا


احذر الناس

إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى ودينك موفـور وعرضـك صيـن
فلا ينطقن منـك اللسـان بسـوأةٍ فكلـك سـوؤات وللنـاس السـن
وعينـاك إن أبـدت إليـك معايبـاًفدعها وقل يا عين للنـاس أعيـن
وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتـي هـي أحسـن


دية الذنب الإعتذار

قيل لي قد أسى عليك فلان ومقام الفتى على الذل عـار
قلت قد جاءني وأحدث عذراًدية الذنب عندئذٍ الإعتـذار


التماس العذر

اقبل معاذير من يأتيك معتذراًإن بر عندك فيما قال أو فجراً
لقد أطاعك من يرضيك ظاهرهوقد أجلك من يعصيك مستتراً


من الورع اشتغالك بعيوبك

المرء إن كان عاقلاً ورعـاًاشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليـل السقيـم اشغلـه عن وجع الناس كلهم وجعـه


آداب النصح

تعمدني بنصحك في انفـرادي وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين النـاس نـوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولـي فلا تجزع إذا لم تعط طاعـه


واعظ الناس

يا واعظ الناس عما أنـت فاعلـه يا من يعد عليـه العمـر بالنفـس
أحفظ لشيبك مـن عيـب يدنسـه إن البياض قليـل الحمـل للدنـس
كحامـل لثيـاب النـاس يغسلهـاوثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغى النجاه ولم تملـك طريقتهـاإن السفينة لا تجري على اليبـس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على ما كنت تركب من بغلٍ ومن فرسٍ
يـوم القيامـة لا مـال ولا ولـدوضمة القبر تنسي ليلـة العـرس

وقول الآخر :

لا كلف الله نفساً فوق طاقتهاولا تجود يد إلا بمـا تجـد
فلا تعد عده إلا وفيت بهـاواحذر خلاف مقالٍ للذي تعد


حفظ اللسان

احفظ لسانك أيهـا الإنسـان لا يلدغنـك إنـه ثعـبـان
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقـاءه الأقـران


لتسليم الخالص

إذا اصبحت عندي قوت يومي فخل الهم عنـي يـا سعيـد
ولا تخطر هموم غـدٍ ببالـي فـإن غـداً لـه رزق جديـد
اسـلـم إن أراد الله أمــراًفاترك ما أريـد لمـا يريـد

لا تقنط من رحمة الله

إن كنت تغدوا في الذنوب جليـداًوتخاف في يوم المعـاد وعيـداً
فلقد اتاك مـن المهيمـن عفـوه وأفاض من نعـمٍ عليـك مزيـداً
لا تيأسن من لطف ربك في الحشافي بطن أمـك مضغـه ووليـداً
لو شاء أن تصلى جهنـم خالـداًما كـان الهـم قلبـك التوحيـدا

التوكل في طالب الرزق

توكلت في رزقي على الله خالقي وأيقنت أن الله لا شـك رازقـي
وما يك من رزقٍ فليس يفوتنـي ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظيـم بفضلـه ولو لم يكن مني اللسان بناطـق
ففي أي شـيءٍ تذهـب حسـرةًوقد قسم الرحمن رزق الخلائـق

ليس كل شيء بالعقل

ما شئت كـان وإن لـم أشـأوما شئت إن لم تشأ لم يكـن
خلقت العباد لما قـد علمـت ففي العلم يجري الفتى والمسن
فمنهم شقـي ومنهـم سعيـدومنهم قبيـح ومنهـم حسـن
على ذا مننت ، وهذا خذلـت وذلك أعنـت وذا لـم تعـن


أماني الإنسان

يريد المرء أن يعطى منـاه ويأبـى الله إلا مــا أرادا
قول المرء فائدتي ومالـي وتقوى الله أفضل ما استفادا

نكران الجميل

تعصي الإله وأنت تظهر حبه هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقاً لأطعتـه إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يومٍ يبتديـك بنعمـةٍ منه وأنت لشكر ذاك مضيع

كلما استحكمت فرجت

ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتهافرجت وكنت أظنها لا تفرج


الرضا بقضاء الله وقدره

دع الأيام تفعـل مـا تشـاء وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثـه الليالـي فما لحوادث الدنيا من بقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلداًوشيمتك السماحة والوفـاء
وأن كثرت عيوبك في البراياوسرك يكـون لهـا غطـاء
تستر بالسخاء فكـل عيـبٍ يغطيه كمـا قيـل السخـاء
ولا ترى للأعادي قـط ذلاًفإن شماتـه الأعـدا بـلاء
ولا ترج السماحة من بخيل فما في النار للظمـآن مـاء
ورزقك ليس ينقصه التأنـي وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سـرورولا بؤس عليك ولا رخـاء
إذا ما كنت ذا قلـب قنـوعٍ فأنت ومالك الدنيـا سـواء
ومن نزلت بساحته المنايـافلا أرض تقيـه ولا سمـاء
وأرض الله واسعـة ولكـن إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كـل حيـن فما يغني عن الموت الدواء

قيمة الدعاء

أتهزأ بالدعـاء وتزدريـه وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكنلها أمد وللأمـد انقضـاء
فيمسكها إذا ما شاء ربـي ويرسلها إذا نفذ القضـاء

زينة الإنسان العلم والتقوى

اصبر على مر الجفا من معلمٍ فإن رسوب العلم في نفراتـه
ومن لم يذق مر التعلم ساعـة تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعلم وقت شبابـه فكبـر عليـه اربعـاً لوفاتـه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتـه

المرء بما يعلمه

تعلم فليس المرء يولد عالمـاًوليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنـده صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالماًكبير إذا ردت إليـه المحافـل


تواضع العلماء

كلما أدبني الدهـرأراني نقص عقلـي
وإذا ما ازددت علماًزادني علماً بجهلي
نور العلم يسطع بترك المعاصي

شكوت إلي وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
واخبرني بـأن العلـم نـورونور الله لا يهـدى لعاصـي


قلة الإخوان عند الشدائد

إنى صحبت الناس مالهم عدد و كنت أحسب إنى قد ملأت يدى

لما بلوت أخلائى وجدتهم كالدهر فى الغدر لم يبقووا على أحد

ولما اتيت الناس اطلـب عندهـم أخـا ثقـةٍ عـن ابتـلاء الشدائـد

تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة وناديت في الأحياء هل من مساعد؟

فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ ولم أر فيما سرني غيـر حاسـد


البلاء من أنفسنا

نعيب زماننا والعيـب فينـاوما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ ويأكل بعضنا بعضا عيانـا

ترك الهموم

سهرت أعين ، ونامـت عيـون في أمـور تكـون أو لا تكـون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفس فحملانـك الهـمـوم جـنـون
إن رباً كفاك بالأمس مـا كـان سيكفيك فـي غـدٍ مـا يكـون

اسس الصداقة

إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلـفـاًفدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفـا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحـةوفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا
فما كل مـن تهـواه يهـواك قلبـه ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا
إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـةفـلا خيـر فـي ود يجـيء تكلفـا
ولا خير فـي خـل يخـون خليلـه ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـا
وينكـر عيشـاً قـد تقـادم عـهـدهويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صـدوق صـادق الوعـد منصـفـا
الوحدة خير من جليس السوء

إذا لم أجد خلاً تقياً فوحدتي ألذ أشهى من غوىٍ أعاشره
وأجلس وحدي للعبادة آمنـاًأقر لعيني من جليسٍ أحاذره

التأهب للآخرة


يا من يعانق دنيا لا بقـاء لهـا يمسي ويصبح في دنياه سفـاراً
هلا تركت لذي الدنيـا معانقـةحتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغى جنان الخلد تسكنهافينبغي لك أن لا تأمـن النـارا

سفينة المؤمن

إن لله عـبـاداً فطـنـا تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علمـواأنها ليست لحي وطنـا
جعلوها لجـة واتخـذواصالح الأعمال فيها سفنا

قصيدة في القناعه

دع الحرص على الدنيا *** وفي العيش لا تطمع
ولا تجني من الحرام *** فلا تدري لمن تجمع
ان الرزق مقسوم *** وسوء الظن لا ينفع
غني كل من يقنع *** فقير كل من يطمع
النفس تجزع ان تكون فقيرة *** والفقر خير من غنى يطغيها
وغنى النفوس هو الكفاف *** فان أبت فجميع ما في الارض لا يكفيها
هي القناعة فالزمها تكن ملكا *** لو لم تكن لك الا راحة البدن
فانظر الى من ملك الدنيا بأجملها *** هل راح منها من غير الطيب والكفن
منقوله

هل أنت بيضة أم جزرة أم قهوة ؟


هل أنت بيضة أم جزرة أم قهوة ؟


إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ، وإنها تود الإستسلام ، فهي تعبت من القتال والمكابدة . ذلكإنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ... ملأ ثلاثة أوان بالماءووضعها على نار ساخنه ... سرعان ما أخذت الماء تغلي في الأواني الثلاثة.وضع الأب في الإناء الأول جزرا وفي الثاني بيضة ووضع بعض حبات القهوه المحمصه والمطحونه ( البن ) في الإناء الثالث .. وأخذ ينتظر أن تنضج وهوصامت تماما.نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها ...!إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار .. ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟ - جزر وبيضة وبن. أجابت الإبنة. ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهةالقهوة الغنية..!سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟ فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه ،وهو المياه المغلية ...لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف. لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية. أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذاالداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ... إذ أنها تمكنت من تغييرالماء نفسه.وماذا عنك ؟ هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة .. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوباتتصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟ قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا مابلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...

هل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة ؟

يتيم يحافظ على وصية و الداته

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا قرأت القصه دى يا جماعه و حبيت أنقلها لكم

يتيم حفظ وصية أمه ..
فحصلت له قصة عجيبة ..
غاية في التأثير ..!
المؤمن كالغيث!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أنا الآن على متن الطائرة ..
وعلى ارتفاع عال جدا ..
غابت عني فيه فصول الأرض ..
حلق ذهني على نفس هذا الإرتفاع الشاهق ..
بقصة عجيبة سردها لي زميل لي ..
وينقلها عمن حصلت له هذه الحادثة ..
وذهلت من فصولها وتأثرت جدا لخاتمتها ..
فكم من مواعظ تمر على القلب مر السحاب ..
وكم من قصة تهز أعماق القلوب ..
فترجع مباشرة للفطرة ..
فتذعن لعظمته وتخشع لعزته ..
سبحانه علام الغيوب ..

مسؤول في دار الأيتام يفاجأ باتصال من هاتف غريب ..
السلام عليكم ..
وعليكم السلام ..
دار الأيتام ..؟
نعم ..!
أريد مخاطبة المسؤول مباشرة ..
فقلت له أنا المسؤول .. حياك الله .. تفضل ..
الصوت صوت شاب في مقتبل عمره ..
شاب في أول عمره وباكورة حياته ..
قال لي:

لا تعجب من القصة التي سأسردها عليك .. والرابط الذي فيها أني يتيم الأب فقط .. وأحببت أن تبلغ الناس عما حدث لي .. لعلهم يتعظون ويقع ذلك منهم موقعا يحذر فيه من أراد الزيغ .. اجتمع بعض رفقائي وأجمعوا أمرهم على السفر .. لدولة مجاورة .. ليس للدعوة ولا لنشر الخير .. وإنما لإشاعة الفضيلة .. ولعيش بعض الوقت في المحرمات .. التي لم يجدوها متاحة في هذا البلد الطيب المحافظ .. وأجبتهم للسفر .. ذهبت لوالدتي وأخبرتها بالخبر .. قالت لي وكان حصيفة: ماذا تريد من السفر؟ فأجبتها بإجابة عائمة لا تفي بغرضها .. كررت السؤال بحزم .. فقلت: نتسلى وننظر في لطائف السياحة .. وعجائب المدن .. ونعيش شيئا من غرائب الأسفار .. قالت لي: يا ولدي .. أنا لا أحب أن أرد لك طلبا كما عهدتني .. إلا أنك تعدني يا ولدي .. وعهدا .. والله سبحانه هو الشاهد .. عاهدني بالله .. يا ولدي .. ألا تقرب الحرام .. ألا تقرب الحرام .. ألا تقرب الحرام .. تعدني يا ولدي؟ فعاهدتها بالله العظيم .. ألا أقرب منكرا .. مع أن هدف الرحلة الرئيسي المنكر بعينه من شرب وزنا وغيره .. نسأل الله السلامة .. المهم .. حزمنا الأمتعة وسافرنا .. وتهيأ لنا من المنكرات العجب هناك .. لدرجة أن زملائي رفضوا أن يسكنوا في غرفة واحدة .. بل آثر كل منهم العيش في غرفة مستقلة .. حتى يحلو له ما يشاء بدون رقيب ولا حسيب .. ولا شك .. أن الله يعلم السر وأخفى ويطلع ويسمع ويرى .. سبحانه .. وبالفعل .. جلس كل شاب منا في غرفة مستقلة .. والفندق تواصيا منه على المنكر .. وتفانيا منه في تقديم الفساد في أجمل صورة .. أرسل لكل غرفة فتاة مغرية .. مقابل مبالغ رمزية يسيرة لا تكلف شيئا مقارنة بالميزانية المتواضعة .. وتم إستقبال الرسائل .. وجاءتني فتاة إلى غرفتي الخاصة .. وحاولت إغرائي بكل ما تملك .. لا تتخيل حركاتها وكلماتها وغنجها الشديد .. وكنت شابا يافعا تفور مني دوافع الشهوة .. وأنجذب لمغريات الزمان .. يكسو ذلك ضعف إيمان وقلة دين .. وهذا حال من هم في سني .. فلما كاد الشيطان أن يبلغ مني مبلغه .. ولم يكن بيني وبين الخبيثة شيء يذكر .. حتى إذا أردت القيام وعزمت على النهوض لها .. وقد غطى علي حينها الشهوة .. تذكرت العهد والوعد .. الذي أبرمته بيني وبين والدتي "ألا أقرب منكرا ولا آتي فاحشة" .. فعجبت كيف انصدت نفسي .. والتفت خاطري .. فانصرفت رغبتي مباشرة .. وقرع قلبي قارع .. فانتهيت مباشرة .. وحدث هنا ما لم يكن في الحسبان .. فلما استغربت هذا الفعل .. وتعجبت من هذا الصنيع .. فقلت لها: أنا لا أريد أن أفعل معك المنكر .. لأني للأسف يا حبيبتي مصاب بالإيدز .. لعلها تنصرف .. فقالت لي: لا بأس .. وما المشكلة؟ وأنا كذلك مصابة بالإيدز! فكادت قواي أن تنهار .. ولم تعد قدماي تقويان على حملي، "لا إله إلا الله ..!"، أنا نجوت ولكن .. زملائي .. قمت لأحذر زملائي .. لأجد كل منهم قد تمتع، كما ظن، بهذه الحسناء .. ولم يعلم أن أوصاله سيقطعها الإيدز قريبا .. خسروا الدنيا والآخرة .. ورحمة الله فوق كل اعتبار .. وأنا حفظني الله رغم إني مقصر عموما .. وذلك لأني حفظت العهد لوالدتي .. فكما حفظته لوالدتي .. حفظني الله من هذا المرض .. بل حفظني من كل سوء .. أبلغ الشباب يا شيخ بهذه القصة .. للأيتام لعلهم ينتبهون.

فسبحان من يحفظ ويكلأ بالرعاية،
ويهدي من يراعي بر والديه،
فيحفظه من كل سوء كما حفظ أمر والديه،
حفظني الله وإياكم من كل سوء .. آمين!